تخطى إلى المحتوى

حوكمة الشركات في الإمارات: الإطار القانوني ومعايير الشفافية والإدارة الرشيدة

في أحد الأيام، أسّس رجل أعمال إماراتي شركة صغيرة في دبي، وبعد بضع سنوات نمت الشركة بسرعة، لكن فجأة واجهت خلافاً بين المساهمين حول قرارات مجلس الإدارة وكيفية توزيع الأرباح — هنا واجه أسؤل السؤال: هل قامت الشركة بتطبيق معايير الحوكمة بجدّ؟

يُقدّم هذا المقال شرحاً شاملاً حول مفهوم حوكمة الشركات في الإمارات ولماذا هي مهمة، وما هي المستندات والمسؤوليات، وأدوات عملية لتطبيقها، ودور المحامي في ذلك.

للتواصل مع محامي في الإمارات لتقييم أسس الحوكمة في شركتك-، يُرجى التواصل عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

مفهوم حوكمة الشركات في الإمارات

تُعد حوكمة الشركات في الإمارات الركيزة الأساسية لضمان الشفافية والمساءلة داخل المؤسسات، إذ تمثّل الإطار الذي تُوجَّه وتُراقَب من خلاله أنشطة الشركات لضمان حماية مصالح المساهمين وأصحاب المصلحة على حد سواء. ويهدف هذا المفهوم إلى وضع نظام متكامل من القواعد والإجراءات التي تنظم العلاقة بين مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، والمساهمين، والجهات الرقابية، بما يعزّز الثقة في بيئة الأعمال الإماراتية ويُحسّن من كفاءة الأداء المؤسسي.

  • في دولة الإمارات العربية المتحدة، حظيت حوكمة الشركات باهتمام تشريعي وتنظيمي رفيع، حيث أرسى المرسوم الاتحادي رقم (32) لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية الإطار القانوني الذي يُحدّد بوضوح واجبات ومسؤوليات مجلس الإدارة وآليات الإفصاح المالي والإداري.
  • كما أصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA) مدوّنة حوكمة مُفصّلة للشركات المساهمة العامة، تضمنت معايير دقيقة للشفافية والإفصاح، وتشكيل اللجان الرقابية المستقلة داخل مجالس الإدارة.
  • أما مصرف الإمارات المركزي (CBUAE)، فقد وضع لوائح حوكمة خاصة بالمصارف والمؤسسات المالية تُلزمها بتبنّي سياسات رقابة داخلية صارمة، وضمان الفصل الواضح بين السلطات الإدارية والتنفيذية، بما يضمن الاستقرار المالي ويحمي أموال المودعين والمستثمرين.

هذه الأطر القانونية والتنظيمية المتكاملة تؤكد أن حوكمة الشركات في الإمارات ليست مجرد توجه إداري حديث، بل سياسة وطنية تُعزز ثقة المستثمرين، وتجذب رؤوس الأموال، وتضمن الامتثال لمعايير النزاهة والاستدامة في سوق الأعمال الإماراتي.
وباختصار، فإن الشركة التي تُطبق الحوكمة بفعالية تُظهر التزامها بالقانون، وترسّخ مكانتها كمؤسسة مسؤولة وشفافة تسير وفق رؤية الإمارات 2031 في التنافسية والحوكمة الرشيدة.

لماذا الحوكمة مهمة للشركات الصغيرة والمتوسطة؟

يعتقد كثيرون أن حوكمة الشركات في الإمارات تُطبَّق فقط على الشركات الكبرى المدرجة في الأسواق المالية، إلا أن الحقيقة أن الحوكمة تمثل ركيزة حيوية حتى للشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، لأنها تُرسّخ الانضباط الداخلي وتُمهّد لنمو مستدام ومنظّم. فكل شركة – مهما كان حجمها – تُواجه تحديات إدارية ومالية وقانونية تتطلّب وجود نظام يضمن الشفافية ويحدّد المسؤوليات بدقّة.

تكمن أهمية حوكمة الشركات في الإمارات للشركات الصغيرة والمتوسطة في النقاط التالية:

  • تخفيف المخاطر التشغيلية والقانونية: عندما تعتمد الشركة آليات واضحة لاتخاذ القرار والرقابة، تقل احتمالية الوقوع في مخالفات تنظيمية أو نزاعات بين الشركاء، خصوصاً في ظل التزامات قانون الشركات التجارية رقم (32) لسنة 2021.
  • تعزيز ثقة المستثمرين والبنوك: الشركات التي تلتزم بمبادئ الحوكمة تُظهر مصداقية أعلى، مما يجعلها أكثر جذباً للشركاء والممولين والمستثمرين الأجانب الذين يفضلون التعامل مع كيانات منظمة وشفافة.
  • تحسين الأداء والإنتاجية: وجود نظام حوكمة يوضح الأدوار والمسؤوليات يجعل الإدارة أكثر كفاءة، ويُساعد في اتخاذ قرارات سريعة ومدروسة وفق بيانات دقيقة، لا وفق اجتهادات فردية.
  • الامتثال للقوانين المحلية: وفق توجيهات هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA)، تلتزم الشركات في الإمارات بتطبيق مبادئ الإفصاح والشفافية في بياناتها وتقاريرها، مما يحميها من المخالفات والعقوبات الإدارية.
  • ضمان الاستدامة والنمو طويل الأمد: الشركة التي تبدأ بتنفيذ الحوكمة منذ مراحلها الأولى تكون أكثر استعداداً للتوسّع مستقبلاً، سواء عبر جذب مستثمرين أو إدراج أسهمها في السوق المالي.

إن تبنّي ممارسات حوكمة الشركات في الإمارات لا يُعد رفاهية أو ترفاً إدارياً، بل هو استثمار ذكي يضمن بقاء الشركة في السوق، ويحافظ على توازنها المالي والقانوني، ويعزّز تنافسيتها في بيئة أعمال ديناميكية تتجه نحو أعلى معايير الشفافية والمسؤولية المؤسسية.

تعرف أيضًا على:

مستندات الحوكمة الأساسية

تمثّل المستندات الرسمية العمود الفقري لتطبيق حوكمة الشركات في الإمارات، إذ لا يمكن بناء نظام حوكمة فعّال دون وثائق واضحة تُنظّم العلاقة بين مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والمساهمين. فهذه المستندات ليست مجرد أوراق إدارية، بل أدوات قانونية تُترجم مبادئ الشفافية والمساءلة إلى واقع عملي يمكن قياسه ومراجعته من قبل الجهات الرقابية.

من أهم المستندات التي ينبغي على الشركات إعدادها ضمن إطار حوكمة الشركات في الإمارات:

  • لوائح مجلس الإدارة: تُحدّد بدقة مهام المجلس وصلاحياته، وآلية انعقاد الاجتماعات، وتشكيل اللجان المتخصصة مثل لجنة المراجعة ولجنة المخاطر. هذه اللوائح تُعزّز استقلالية القرار الإداري وتمنع تضارب المصالح داخل الشركة.
  • سياسات الحوكمة الداخلية: وتشمل سياسة الإفصاح والشفافية، سياسة التعويضات والمكافآت، وسياسة تعارض المصالح. إعداد هذه السياسات يُظهر التزام الشركة بمعايير النزاهة ويمنع إساءة استخدام السلطة أو الموارد.
  • نظام الإفصاح والشفافية: يُعتبر من الركائز الجوهرية في حوكمة الشركات في الإمارات، إذ يُلزم الشركات بتحديد مواعيد وآليات الإفصاح المالي وغير المالي، بما يتوافق مع معايير هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA) وتوجيهات مصرف الإمارات المركزي في ما يخص المؤسسات المالية.
  • محاضر الاجتماعات الرسمية: توثيق قرارات الجمعية العمومية ومجلس الإدارة يُشكّل دليلاً قانونياً على سلامة الإجراءات وشفافية القرارات، كما يسهل عملية المراجعة اللاحقة من قبل المدققين أو الجهات الرقابية.
  • خريطة المخاطر ونظام الرقابة الداخلية: تساعد هذه الوثائق على تحديد نقاط الضعف المحتملة داخل الشركة ووضع خطط وقائية، مما يعزّز قدرة المؤسسة على الاستجابة للأزمات بشكل منظم.
  • تقرير الحوكمة السنوي: وهو مستند إلزامي للشركات المساهمة العامة، يتضمن تفاصيل حول ممارسات الحوكمة خلال العام، ونسبة حضور الأعضاء، ونتائج المراجعة، والسياسات المعتمدة لتحسين الأداء.

إعداد هذه الوثائق وفق متطلبات القانون الاتحادي رقم (32) لسنة 2021 ولوائح هيئة الأوراق المالية والسلع يُعد دليلاً ملموساً على أن الشركة تُطبق مبادئ حوكمة الشركات في الإمارات لا كشعار تجميلي، بل كممارسة مؤسسية حقيقية تضمن الشفافية، وتحمي الحقوق، وتُعزّز الثقة في السوق الإماراتي.

مسؤوليات مجلس الإدارة القانونية حول حوكمة الشركات

يُعد مجلس الإدارة الركيزة المحورية في تطبيق حوكمة الشركات في الإمارات، إذ يتحمل أعضاؤه مسؤوليات قانونية وأخلاقية جوهرية لضمان إدارة الشركة بطريقة تتفق مع القوانين والمعايير التنظيمية والشفافية المالية. فلا يقتصر دور المجلس على وضع السياسات، بل يمتد إلى الإشراف المستمر والتأكد من تنفيذها وفق مبادئ النزاهة والمساءلة.

من أبرز هذه المسؤوليات القانونية في إطار حوكمة الشركات في الإمارات ما يلي:

  • وضع الاستراتيجية ومراقبة التنفيذ: يضطلع المجلس بوضع الخطط الاستراتيجية ومتابعة تنفيذها دون التدخل في الإدارة اليومية، التزاماً بما نص عليه المرسوم الاتحادي رقم (32) لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية، والذي حدّد بوضوح مسؤوليات المجلس والإدارة التنفيذية لضمان الفصل بين السلطات.
  • المساءلة والرقابة الداخلية: يجب على المجلس اعتماد نظام محاسبي ورقابي فعّال يضمن دقة البيانات المالية وحماية أصول الشركة، وهو ما تؤكد عليه المعايير الصادرة عن هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA) التي تشدّد على ضرورة وجود لجان مراجعة مستقلة.
  • حماية حقوق المساهمين وأصحاب المصلحة: يقع على عاتق المجلس التأكد من حصول المساهمين على المعلومات الصحيحة في الوقت المناسب، وضمان عدم تمييز أي طرف على حساب آخر، بما ينسجم مع متطلبات الحوكمة المؤسسية الإماراتية.
  • إدارة تضارب المصالح بشفافية: يتعيّن على المجلس اعتماد سياسة واضحة لتعارض المصالح وتطبيقها عملياً عند اتخاذ القرارات، مع الإفصاح الكامل عن أي علاقة مالية أو تجارية قد تؤثر في حياد الأعضاء.
  • الالتزام بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية (ESG): لم تعد الحوكمة تقتصر على الجوانب المالية فقط، بل أصبحت تشمل المسؤولية البيئية والاجتماعية، وهو ما تعززه التوجيهات الحديثة التي أصدرتها KPMG وSCA لتشجيع الشركات على إدماج معايير الاستدامة في تقاريرها السنوية.
  • ضمان الامتثال القانوني والتقارير الدورية: يجب أن يتأكد المجلس من أن الشركة تلتزم بكافة القوانين المحلية، وتُقدّم تقارير مالية وإدارية دقيقة للجهات المختصة مثل وزارة الاقتصاد أو هيئة الأوراق المالية.

من هذا المنطلق، يظهر بوضوح أن مجلس الإدارة ليس جهة رمزية، بل هو القلب النابض في منظومة حوكمة الشركات في الإمارات، إذ تقع عليه المسؤولية المباشرة في بناء ثقافة الشفافية، وترسيخ مبادئ النزاهة، وضمان أن كل قرار يُتخذ يصب في مصلحة الشركة والمجتمع معاً.

أدوات عملية لتطبيق الحوكمة للشركات الناشئة

في بيئة الأعمال الديناميكية لدولة الإمارات، تواجه الشركات الناشئة تحديات تتعلق بسرعة النمو، وتنوّع المستثمرين، وتعدد الأدوار داخل المؤسسة. لذلك، فإن تطبيق حوكمة الشركات في الإمارات منذ المراحل الأولى من التأسيس ليس ترفاً، بل خطوة استراتيجية لحماية المشروع من الاضطرابات الإدارية والقانونية في المستقبل. ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأدوات العملية القابلة للتنفيذ:

  • إنشاء لائحة مؤقتة لمجلس الإدارة: حتى لو كان المجلس يتكوّن من المؤسسين فقط، ينبغي إعداد لائحة تحدد بوضوح صلاحيات كل عضو، وآلية اتخاذ القرار، وعدد الاجتماعات الدورية، لضمان وجود هيكل إداري واضح ومساءلة فعلية.
  • تحديد الأدوار والمسؤوليات بوضوح: من الشائع في الشركات الناشئة أن تتداخل مهام المؤسس والمدير التنفيذي، مما قد يخلق تضارباً في المصالح أو ضعفاً في الأداء. لذلك، تُعد كتابة وصف دقيق للمهام خطوة محورية ضمن إطار حوكمة الشركات في الإمارات لضمان التنظيم والشفافية.
  • اعتماد سياسة لتعارض المصالح منذ البداية: هذه السياسة تضمن أن القرارات تُتخذ بناءً على مصلحة الشركة وليس الأفراد، وهي من أهم أدوات الحوكمة التي تُظهر الجدية المهنية أمام المستثمرين المحتملين.
  • تنظيم اجتماعات رسمية وتوثيق القرارات: يُنصح بعقد اجتماعات نصف سنوية أو ربع سنوية للمجلس أو الشركاء، مع إعداد محاضر واضحة تُوثق القرارات، لأن غياب التوثيق يُعد من أبرز أسباب النزاعات المستقبلية.
  • تطبيق نظام رقابة داخلية مبسّط: يمكن إعداد سجل بسيط للمخاطر المحتملة والفرص الاستثمارية مع مراجعة دورية من مستشار خارجي أو محاسب قانوني لضمان دقة المعلومات المالية.
  • دمج معايير الحوكمة في الثقافة المؤسسية: حين تُصبح مبادئ الحوكمة جزءاً من قيم الشركة وسلوك موظفيها اليومي، فإنها تتحول من التزام إداري إلى ثقافة مؤسسية تُعزّز الاستدامة والنمو.

هذه الأدوات تُتيح للشركات الناشئة تأسيس بيئة عمل شفافة ومنظمة، وتجعلها أكثر قدرة على جذب التمويل والمستثمرين، كما تُمهّد الطريق للامتثال الكامل لمتطلبات حوكمة الشركات في الإمارات عند انتقالها إلى مرحلة النمو أو الإدراج في الأسواق المالية.

دور المحامي في إعداد وثائق الحوكمة الأساسية

في عالم الشركات الإماراتي الحديث، يُعد وجود محامٍ مختص خطوة محورية لتأسيس بنية قانونية قوية تضمن تطبيق حوكمة الشركات في الإمارات بشكل فعّال ومستدام. فالمحامي لا يقتصر دوره على كتابة اللوائح والسياسات، بل يمتد ليكون شريكاً استراتيجياً في تحويل مبادئ الحوكمة من نصوص نظرية إلى ممارسات واقعية قابلة للتنفيذ داخل الشركة.

يشمل دور المحامي في هذا الإطار ما يلي:

  • تقييم الوضع القانوني للشركة بدقة: يبدأ المحامي بدراسة نوع الشركة (ذات مسؤولية محدودة، مساهمة خاصة أو عامة، أو شركة في منطقة حرة) وتحديد الأنظمة التي تخضع لها وفق المرسوم الاتحادي رقم (32) لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية، لضمان توافق الهيكل الإداري مع المتطلبات النظامية.
  • صياغة لوائح وسياسات الحوكمة الداخلية: يقوم المحامي بإعداد لائحة مجلس الإدارة، وسياسات الإفصاح وتعارض المصالح، ونظام المكافآت، وفق معايير هيئة الأوراق المالية والسلع (SCA) ومصرف الإمارات المركزي، مع مواءمتها لأفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع السوق الإماراتي.
  • ضمان الامتثال القانوني والتنظيمي: من خلال متابعة اللوائح الجديدة وتحديث الوثائق القانونية بشكل مستمر، لاسيما مع التطورات الصادرة عن الجهات الرقابية الإماراتية. هذا الامتثال يحمي الشركة من الغرامات والمخاطر القانونية المحتملة.
  • تدريب أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية: يُقدّم المحامي جلسات توعوية ودورات داخلية تشرح حقوق وواجبات كل طرف ضمن منظومة الحوكمة، مما يعزّز الانضباط المؤسسي ويُقلّل من الأخطاء الإدارية.
  • مراجعة وتحديث الوثائق القانونية دورياً: لأن بيئة الأعمال في الإمارات تتغير باستمرار، يتولى المحامي مسؤولية مراجعة مستندات الحوكمة وتعديلها بما يتماشى مع التعديلات التشريعية الأخيرة.

بذلك يصبح المحامي عنصراً محورياً في ضمان تطبيق حوكمة الشركات في الإمارات على أرض الواقع، فهو من يوازن بين المتطلبات القانونية والممارسات الإدارية، ويُبقي الشركة في المسار القانوني السليم، مما يعزز ثقة المستثمرين ويؤسس لبيئة مؤسسية قائمة على الشفافية والمسؤولية.

الأسئلة الشائعة

ليس بالضرورة أن تنطبق قواعد الحوكمة على كل أنماط الشركات في الإمارات بنفس القسوة؛ الشركات المساهمة العامة ملزمة بقواعد مفصّلة من هيئة الأوراق المالية والسلع، بينما الشركات ذات المسؤولية المحدودة والمشروعات الصغيرة هي في كثير من الحالات أقل تحميلًا، لكن يظل من الحكمة تبني ممارسات جيدة.

الأفضل أن يُبدأ إعداد وثائق الحوكمة في مرحلة التأسيس أو بمجرد ظهور مؤسّسين متعددين أو مخطط للتوسّع؛ لا تنتظر حتى تكون أزمة.

في حال عدم الالتزام بقواعد الحوكمة، قد تواجه الشركات المساهمة العامة تحذيراً كتابياً أو غرامة من SCA.

الحوكمة تؤثر بشدة في الأداء؛ الدراسات تشير إلى أن الشركات ذات حوكمة قوية تحقق أداء أفضل، تُقلّل النزاعات وتُسهل التمويل والنمو.

حوكمة الشركات في الإمارات ليست مجرد مطلب تنظيمي، بل إطار استراتيجي يعزّز الثقة، يقلّل المخاطر، ويرفع قدرة الشركة على النمو. للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، تبنّي ممارسات الحوكمة من البداية يمنح ميزة تنافسية حقيقية. مكتبنا لديه الخبرة في صياغة ومراجعة وثائق الحوكمة في الإمارات، ونرحّب بتقديم استشارة قانونية مخصّصة لكم.

للحُصول على استشارة قانونية من مكتب محامي الإمارات، اتصل بنا عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

اقرأ أيضَا عن:

المصادر:

  • المرسوم-الاتحادي رقم 32 لسنة 2021 بشأن الشركات التجارية.
  • هيئة الأوراق المالية والسلع – صفحة الحوكمة المؤسسية.
  • مصرف الإمارات المركزي – لوائح الحوكمة للمصارف.